على بلدو ..الساسة المدنيون يعانون من زهان الأرتياب وعدم قبول الاخر ..ويحتاجون الى علاج نفسي

.
الخرطوم /ناس برس
علق بروفسير على بلدو أستشاري الطب النفسي والعصبي ل( الصيحة ) ان
السياسيون في السودان بأسهم بينهم شديد ، وقال ان ظاهرة الاغتيالات المعنوية ومحاولة النيل من الخصوم السياسيون ، عبر الطرق الشريفة او اللعب غير النظيف معروف عنهم منذ قديم الزمان ، بل منذ عهد الممالك النوبية وتحديد عهد الملك النوبي ثالوت امون الذي يشهد له التاريخ تعرض لمحاولات الاغتيال المعنوي بطرق مختلفة .
واكد ان انفتاح الفضاء الاسفيري والسوشال ميديا ، وماشابه ساهمت في تفاقم الظاهرة ووضوحها بطريقة مخيفة
وقال بلدو: ان التاثيرات النفسية والسايكولوجية للظاهرة ان الساسة والمدنيون على وجه الخصوص يعانون من زهان الأرتياب ، والشك ؛ وعدم الثقة ، وعدم قبول الاخر ، بالاضافة الى الشعور بروح المطاردة و الدونية ، اضافة الى محاولات النيل من الخصوم بالفبركة ومحاولات إلصاق التهم بالاخرين لمحاولة تحجيمهم سياسيا ، وخلق حاجز نفسي بينهم وجماهيرهم التي غالبا ماتتصف بالانطباعية.
وقال ان ما يقومون بالاغتيال المعنوي و من يتعرضون له بحوجة لعلاج نفسي ، واكد ان الاغتيال المعنوي للشخصيات السياسية يحد من المغتالين بوقف سلم تقدمهم في قيادة احزابهم والمرتب الدستورية المتوقعة نتيجة لهذا الحقد والحسد المبطن في النفوس
في السياق اعتبر ان خطوة فبركة هذه الفيديوهات تكشف عجز المقارعين بالحجة والمنطق والراى السليم