تجار القضارف يعلنون إضرابا شاملا غدا والاعتصام أمام الضرائب

الخرطوم: ناس برس
أعلن تجار ولاية القضارف، الدخول في إضراب مجدداً يوم غد الإثنين، تعبيراً عن رفضهم للضرائب الباهظة التي فرضتها عليهم سلطات الضرائب.
وأقر اجتماع عام التأم لتجار القضارف، بمقر الغرفة التجارية بالولاية، السبت، إضراب شامل، وإغلاق جميع المحلات التجارية بالسوق العمومي والأسواق الفرعية، باستثناء الصيدليات.
وقال الأمين العام للغرفة التجارية ولاية القضارف، أسعد الضو، في تصريحات صحفية، اليوم، إن الاجتماع وافق بالاجماع على الإضراب يوم الإثنين، ورفض الاستئناف، بمعنى رفض التقديرات التي أقرها ديوان الضرائب بصورة قاطعة، بجانب للاعتصام في نفس يوم الإضراب أمام مقر ديوان الضرائب.
وذكر إن الإضراب في نفس اليوم الذي حدده ديوان الضرائب للاستئنافات هو رسالة برفض قاطع لهذه الضرائب التي وصفها ب”الباهظة.”
وفي السياق، أوضح عضو اللجنة التسييرية للغرفة التجارية بالقضارف، كمال إبراهيم الأمير، أن الحديث عن الزيادات بنسبة (6%) غير صحيح، مؤكداً إن الزيادات في الضرائب تراوحت بين نسبة (500%- 1000%)، ونوه إلى أنهم أعدوا الاحتياطات القانونية كافة لمواجهة الزيادات، ولوح بأن خطوات هناك تصعيدية أخرى سيتخذها التجار، سيعلن عنها في حينها، محذراً من الآثار الكارثية للضرائب.
وقطع الأمير بعدم قدرة التجار على سداد هذه “الأرقام” من الضرائب، وقال إن أي تاجر يحاول سداد هذه الضريبة سيضطر للدفع من رأسماله، منوهاً إلى أن أفضل أرباح للتجار تتراوح بين (10%- 15%)، وفي غالبها أقل من ذلك، وليست بنسب الزيادات التي أقرتها الضرائب، لافتاً إلى ارتفاع تكاليف التشغيل في الأعمال التجارية، بسبب التضخم.
من جانبه، قال التاجر محمد جمع، لــ(ناس برس)، إن ضرائبه العام الماضي كانت (273) مليون جنيه، لكنه تفاجأ هذا العام بديوان الضرائب يقدم له ضربية (مليار ومائة ثمانية وثلاثين) مليون جنيه.
فيما قال التاجر هشام الصادق، الضربية مساهمة وطنية نحن لا نعترض على دفعها، ولكن التقديرات التي فرضت مبالغ فيها، وبها تعسف واجحاف.