الخرطوم /ناس برس
توقعت نجوى عثمان ابوعكر …نائب السكرتير العام للحزب الأتحادي الديمقراطي “الموحد ” ..وعضوء المجلس المركزي للحرية والتغيير أن تفضي المشاورات والتفاهمات الجارية حاليا بين العسكريين والحرية والتغيير الى التوافق وإنقاذ البلاد من الازمات
وقالت : ل( الصيحة) ارى ان الوصول الى ألأتفاق مسألة مبنية على العزيمة والإصرار ، للخروج باللبلاد من الازمة الحالية سوى كانت ، ( سياسية ، إقتصادية ، المعيشية ، خالإجتماعية ، القبلية ، الامنية ) .. واوضحت ودعكر مايجري بيننا الان والمكون العسكري من تفاهمات ومشاورات مبنية على مشروع الوثيقة الدستورية لنقابة المحامين قد تقود الى إلتفاف جبهة عريضة لإنقاذ البلاد من الأزمات
وزادت :نحن في قوى الحرية والتغيير نسع الى ايجاد الحلول ، كما اننا في الحزب الاتحادى الموحد نلتف حول هذه الجبهة لحين الوصول الى حكومة مدنية .
واضافت وبيننا وبين العسكريين عودة الحكومة المدنية ،وعودة العسكر الى الثكنات ، وابعادهم عن العمل السياسي والسلطة .
وبشأن عودة الميرغني في هذا التوقيت قالت لا استبعد وجود إتفاق مع اطراف ، سوى كانت قوى سياسية ،او اطراف اقليمية حليفة للميرغني ترى انه حتى يلعب ادوار جديدة في المشهد السياسي السوداني ،تتطلب عودتة لمحاولة اعادة ترتيب المشهد لإحساسهاباابعاده خارج الملعب ، ودخول قوى جديدة اثرت على العملية السياسية
وبالتالي هذه الجهات راءت ان عودة الميرغني ربما تخلق التوازن المطلوب للعملية السياسية ..
