شواهد ومشاهد
بعد مرور عام على تكليف الولاة الحاليين من الضباط الإداريين حيث شهدت عدد كبير من الولايات أحداث مؤسفة وصراعات قبلية كالذي حدث في إقليم النيل الأزرق وولايات كردفان َودار فور وراح ضحيتها عدد كبير من المواطنين وبولايات أخرى تدنت فيها التنمية والخدمات وتدهورت فيها الخدمة المدنية بصورة مريعة وعلى سبيل المثال لا الحصر كسلا وسنار والبحر الأحمر وشمال كردفان حيث شهدت هذه الولايات في الفترات السابقة طفرات تنموية واقتصادية كبيرة الا انها سرعان ما تراجعت في فترة تكليف هؤلاء حيث تباين ردود الأفعال والاراء حول أداء الولاة وللامانة والتاريخ ان بعض الولاة ضعاف اداريا ولم يستطيعوا تحقيق الاستقرار نسبيا في ولاياتهم خلال الفترة الانتقالية ويجب مغادرتهم وبالتاكيد ان وزارة ديوان الحكم الاتحادي هي المسؤل الأول عن الولاة ولها تقاريرها حول الأداء من خلال التقويم والتقييم ومن الولاة الذين احدثوا حراك بولاياتهم وحققوا بعض الانجازات كوالي الخرطوم والجزيرة والقضارف وهناك ولاة ايضا اسهموا في الاستقرار في دار فور كنمر محمد عبد الرحمن وبما ان فترة الانتقال طالت ومضى أكثر من عام على تكليف الولاة يجب أن تتم عمليات تقييم الأداء ومن ثم الاحلال والإبدال حتى يستقيم امر الولايات وكما هو معروف بالطبع ان ليس كل الضابط الإداري ناجحين ومنهم من افشل الفاشلين لكن حالفهم الحظ واصبحوا ولاة مكلفين على غفلة من الزمن…
أخر المشاهد
ان لم يتم تشكيل حكومة في القريب العاجل على البرهان إعادة النظر في مسألة الولاة الحاليين…
